vendredi 28 octobre 2011

قبل أن تحفر... هل تعلم هذا ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان الى يوم الدين
هذه اول مشاركة لي واتمنى ان تستفيدوا منها وما أريده منكم هو الدعاء في الغيب .
اولا يجب أن نأذكر نفسي واخواني بقاعدة هامة يجب ان يعرفها كل من سار أوابتلي بميدان البحث عن الدفائن أن الله هو الرّزّاق وأن رزقك لا محالة بالغك قبل أجلك يقول تعالى " وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون " لقد قال أحد السلف في هذه الآية من أغضب الله حتى أقسم أن الرزق في السماء وأنه حق مثل ما أ نه حق أننا ننطق وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله قد كتب أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها وأجلها فأجملوا الطلب ولا يحملنّكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بحرام فإن ماعند الله لا ينال بالحرام " . والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة فضلا عن أقوال العارفين وقصص الأولين فاحرص أخي المسلم أن تجعل هذا الاعتقاد راسخا في معتقدك رسوخ الجبال في الأرض فإن هذا كنز والله من أعظم الكنوز التي بعثها الله إلينا ولكن قلّ من عنده مفتاحها .
لقد مررت بتجربة البحث ولازال حنينها بقلبي ومن حين الى آخر ابحث عن مكان للحفر ولو من باب المتعة والمغامرة >>> طبعا مع الطمع . لقد صار من باب المعروف لدى الخاص والعام وجود الدفائن من ذهب او فضة او غيرها في الارض لذى فبيان هذا لا ينتطح فيه عنزان وقد أورد ابن كثير في تفسيره لسورة الفجر لمحة عن هذا في ما جرى لقوم عاد وبعد سرده لأقوال المفسيرين وبيان الكذب أورد هذا المقطع الذي نحن بصدد الحديث عنه :"وهذا قريب مما يخبر به كثير من الجهلة والطامعين والمتحيلين من وجود مطالب تحت الأرض فيها قناطير الذهب والفضة وألوان الجواهر واليواقيت واللالىء والأكسير الكبير لكن عليها موانع تمنع من الوصول إليها والأخذ منها فيحتالون على أموال الأغنياء والضعفة والسفهاء فيأكلونها بالباطل في صرفها في بخاخير وعقاقير ونحو ذلك من الهذيانات ويطنزون بهموالذي يجزم به أن في الأرض دفائن جاهلية وإسلامية وكنوزا كثيرةمن ظفر بشيء منها أمكنه تحويله فأما على الصفة التي زعموها فكذب وافتراء وبهت ولم يصح في ذلك شيء مما يقولون إلا عن نقلهم أو نقل من أخذ عنهم والله سبحانه وتعالى الهادي للصواب " . انتهى نص كلامه رحمه الله .
اذا تمعّنا في هذا النص يمكننا أن نستفيد شيءين :
أولا أن في الارض دفائن وكنوز كثيرة (جاهلية واسلامية)
ثانيا : أن حب المال المجبول عليه الانسان أعمى العقل وصار الناس فريقين فريق اعماه الطمع والجشع حتى صدٌّق كل شيئ فوقعو ضحية الصنف الثاني الخبيث الذي يأكل اموال هؤولاء بحيث يريهم السراب ماء فيطلبون منهم اموالا لقاء بخورات للطرد الجن وبخورات لشق الكهوف وأخرى لرفع الكنز وتحويله بدون حفر وغيرها الكثير الكثير وما نسمعه كل يوم وما نقرأه كفيل بأن يجعل الناس تبلغ من الوعي مبلغ الكمال ولكن هيهات فلا يزال لكل زمان مغفلون يقابلهم متحايلون .
فاحرص اخي ان لا تكون من الفريقين واعلم ان رأس مالك هو الوقت ايضا فلا تصرفه هباءا بدون تبصر فكم من باحث قد ادركه الشيب ولم ينل من بحثه الا التعب والتراب .
لا يقولن قائل أني أثبطه وأحط من عزيمته ولكنها الحقيقة بحلوها ومرها وهي نصيحة من أخ الى اخيه يحب له ما يحب لنفسه ويتمنى أن ينال بها عند الله أجرا كما أتمنى أن يوفقك الله الى كنز تستخرجه بغير نصب ولا تعب ^_^ .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"في الرّكاز الخمس والمعدن جبار " اورد ابن خلدون في كتابه المقدّمةسبب ورود هذا الحديث ليس لدفع الناس الى الحفر وإنما للحديث دلالة فقهية داخلة في باب الزكاة وأن الركاز المقصود هاهنا ما يأتي على غير وجه القصد والطلب والبحث والتنقيب كان يكون الانسان يحفر بئرا أو اساس لجدار أو تكشفه السيول والأمطار ففيه الخمس ان لم يوجد دليل أن لهذا الكنز مالك أو ورثة .
فما يذهب اليه بن خلدون في كتابه وما يفهم منه كأنه لا يحب للمرئ أن يشتغل بالبحث والتنقيب ولا يفني العمر جريا وراء السراب وهو محق في ذلك والسبب أن الناس في زمانه كانو يقعون ضحية للمشعوذين والسحرة القادمين من المغرب الأقصى و كثير قد خربت منازلهم وتشردت أبناؤهم بعد أن صارو بين عشية وضحاها من الغنى الى الفقر . وكأنه يتكلم عن زماننا هذا .
حسنا ننتقل الى خطوة أخرى وحاول اخي ان لا تنسى السطور السابقة فإنها ستنفعك إن كنت مثلي قد ابتليت ودخلت إلى هذا الميدان الذي من دخله وهو شاب قد لا يخرج منه حتى يشيب .
بعد تجربتي المتواضعة تعلمت وأدركت واقتنعت بأنه حتى توفق الى استخراج دفين يجب توفر خمس شروط ان ضاع منها واحد فلا فائدة من البحث ولن يجني منه الا ضياع الوقت و جني التعب والملل والسهر
الشرط الأول : تثبيت المكان .
الشرط الثاني : خلو المكان من العمار (الإنس) وإن كانو من الجن فترحيلهم.
الشرط الثالث : النية ( ويقصد بها الثقة بين الجماعة التي معك).
الشرط الرابع : السّر ( وهو عموما من الأسباب التي تقضي الحاجات ).
الشر الخامس : التوكل على الله والرضى بقضاءه.
ويمكن ادراج الشروط الأربعة الأولى تحت مسمى " العزم "
والشرط الخامس " التوكل على الله " وبذلك " فإذا عزمت فتوكل على الله " وترك الأسباب بحجة التوكل من الأمور التي تقدح في العقيدة وأخذ الأسباب من تمام التوكل وكماله قال صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي ترك الناقة ولم يعقلها وقال إني توكلت على الله " إعقلها وتوكل "



بعد أن عرفنا الشروط الخمسة سأحاول وإياكم الغوص في كل شرط على حدى حتى يتسنى للجميع -على الأقل - أخذ فكرة عامة ونظرة شاملة عن حيثيات وأسرار هذا الموضع بالرغم أنه لا يمكن معرفته الا بالعمل التطبيقي : ) . وما أكتبه لكم لا أنقله من كتاب أو يمليه عليّا الفراغ وإنما أملاه علي حب الخير للمسلمين ووجوب النصح لهم حتى لا يقعوا في شراك الشيطان وأعوانه من شياطين السحرة والدجالين ولا تصطادهم حبال المتحايلين الذين غسلوا وجوههم من كل أثر للحياء.
الشرط الأول : تثبيت المكان وما أدراك ماتثبيت المكان , والحقيقة تقال أن أصعب شيئ في هذا الميدان هو تثبيت المكان أليس ضربا من الغباء أو الجنون أن يأخذ أحدنا فأسا ويبدأ في ضرب الأرض وتفتيت الصخور وقد انتفخت اوداجه و احمرّ وجهه وخرجت عروقه اذا ما اجابك بأنه يحفر
هنا ليجد كنزا دلّه عليه احساسه وحدسه أو أخبره به صديقه أو حماته ؟؟؟ هذا هو الذي تنطبق عليه مقولة يبحث عن إبرة وسط كومة من القش . بل إن الابرة في وسط القش قد يجدها الباحث فكيف بمن يبحث عنها خارج القش . ؟
لو أن هذا الشخص قال له أبوه أو جاره تعال غدا وساعدني في حفر بئر لرأيته يتحجج بأنه لا يملك الوقت بل لو قال له إمام مسجد أننا سنحفر بئرا في مسجدنا ليتوضأ منه المصلون ويشرب الناس لربما نازعته نفسه وشعر بالتعب قبل أن يذهب ( وأنا لا أعفي نفسي من هذا : )
فكيف نثبت المكان ونحدد الهدف ونضرب في مقتل ؟؟ الأمر ليس بسيط طبعا وليس كل صعب مستحيل فافهم هذا حتى تسير عليه في بحثك .
تثبيت المكان أصل له فروع ولكل فرع ثمرة فارعني عقلك حتى تنال الثمار وان لم تكن ثمار الذهب فثمار المعرفة أغلى من الذهب .
حسنا نحن نبحث عن كنز ؟ وما هو هذا الكنز هل هو كبير أم صغير هل يا ترى دفن بالأرض أم هو في بطن كهف أو في سرداب أو مغمور بالمياه في بئر أم هو معلق في غرفة تحت الارض ؟؟؟؟
كل هذه الأسئلة وغيرها تقودنا الى نتيجة واحدة حتمية ما السبب الذي يجعل هذا الكنز في كهف وذلك في حفرة بسيطة والآخر دونه الأفخاخ والأهوال ؟؟؟
اذا السبب هو في نوعية من دفن الكنز وأقصد به الانسان طبعا فان كان شخصا بسيطا والدفين قليل فاللغر بسيط وان كان غير ذلك فاللغز معقد ولحله يجب أن يعرق الجبين .
اذا اليك التالي قسمت أنواع الكنز إلى نوعين ومن خلال هذان النوعان يمكن أن تحدد ماهية الطريقة المدفون بها الكنز .
أولا : كنوز الجماعات : وأقصد بها كل ما يدخل تحت مسمى الجماعة مثل الحضارات والدول والتجمعات البشرية القديمة كالقبائل أو العائلات الكبيرة التي كان لها مال وسلطان ونفوذ مثل كنوز الملوك و حاشيتهم من الوزراء والملاك الاقطاعيين و خزينهم يكون كبيرا ونفيسا جدا رزقنا الله واياكم واحدا من كنوزهم , ومادامت كبيرة وقيمة وأصحابها يملكون العبيد والسخرة من العمال فلا ضير أنهم سيعملون جهدهم لدفنها بأخبث طريقة وأصعبها وأقول أخبث طريقة لأنهم لو استطاعو أن أن يرفعوها الى السماء لفعلو من شدة حرصهم عليها وغالبا ما يقتلون من يحفر أو يشارك في الخزن حتى يموت السر معه .
كنوز الأفراد: وهي ممتكات الطبقة الثانية من فئات مجتمعات ذلك الزمان من كبار التجار وميسوري الحال وغيرهم .....
ودفنها يكون غالبا في الأرض وعلى مسافات معقولة لا تتعدى أغلبها المترين هذا اذا لم تكن في أماكن الرمال والشواطئ والشعاب التي تغيّر من شكل سطح الأرض بفعل الزمن زيادة ونقصانا في العمق.
بالمناسبة يجب أن نشير إلى بعض الحالات الشاذة التي قد يكون فيها الكنز الكبير في مكان سهل مكشوف كأن يكون عند باب الكهف وعلى سنتمترات من الأرض ولكن من باب التمويه يضعه عند باب مغارة حتى تجد الناس كلها تبحث بالداخل في حين أنهم يمرون عليه عند المدخل,وبعض الكنوز الصغيرة تكون في شق كهف أو بداخل صخرة وقد أطبق عليها بإحكام ولكن هذه الحالات شاذة وإنما القاعدة بالعموم كما لا يجب على الفطن أن يتغاظى عن مثل هذه الحالات .
حسنا بعد أن تعرف عن أي نوع من النوعين تبحث لابد وأن تكون الآن قد أخذت وارتسمت في مخيلتك نوعية وطريقة الدفن .
كيف نعرف أن في هذا الموضع أو ذاك كنزا وما دليلنا عليه ؟؟
لاتنسى أخي أننا لا زلنا نخوض في أول شرط وهو تثبيت المكان .
هل كل مكان في الأرض به كنز وهل كل جبل وسهل ووادي به خزائن الأولين ؟ هذا ما لا يصح بتاتا أولا يجب أن نعلم أن الذهب والفضة والمعادن النفيسة كانت كما هي اليوم نفيسة في الماضي أشد من نفيسة وكان استخراج معدنها من الارض يكلف الكثير وكانت بأيدي قلة من القوم وعليتهم .فأولا ليست كل الأرض موضعا للدفن بل العكس فقط الأرض التي عليها آثار تدل على أنها كانت آهلة وعامرة بحضارة ما قد يكون بها كنز وجزما بها دفين ولو قبورهم .
حسنا اذا قلت أن هذا المكان كان به حضارة والدليل هو وجود آثار وعمران وأطلال ينوح البوم فيها تحتاج الى شيئ آخر أكثر دقة من أخبرك أن بهذا الموضع كنز هل صديقك أم صاحبك أم أقاويل الناس أم حدسك ؟ قد يكون حدسك في هذه الحالة أحسن المخبرين : )
اعلم أخي أن من دفن الكنز صنفان صنف دفنه ولا يريد لأحد أن يجده وهذا لن يترك عليه دليلا ولا إشارة الا إشارة طبيعية عادية ليس فيها أي تغيير كأن يدفنه عند عند صخرة كبيرة ويعد خطوات أو قياسات في ناحية محددة يعرفها هو وتبقى بينه وبين نفسه لا يخبر بها أحدا وهذا القسم يكشف بطرق أخرى وتعرفون ما أقصد (الرؤيا,الجان) . ولا نريد أن نخوض في هذا الآن لأنه سيكون حديتا منفصلا.
صنف يريد لغيره أن يستخرج مادفنه:
مدون بالكتابة والروسومات وما قد يصل منها الآن فستراه عتيقا جدا على جلد أو كاغد قديم وقد يكون مختوما , و بهذا القسم يوجد مايلي خرائط مثل التي نراها في أفلام القراصنة وجزيرة الكنز : )
المطلب كما نسميه هنا في المغرب العربي وأغلب مصادره هي من الزوايا و بعض المشايخ يمليها عليهم الجن . وفيها ياتي ذكر البلد والقرية والموضع والاشارة القريبة الى الدفين حتى النقطة الأخيرة وفي آخرها تجد ما يطلب لهذه الدفينة من عزيمة وذبيحة أو تحديد ليوم العمل وعدد الحاضرين وقد يكون فيها اسم شخص بعينه يشترط حضوره عند العمل ونوع آخر تجد فيه اسم الموضع حتى آخر نقطة للحفر ثم لا تجد لا ذبيحة ولا عزيمة وإنما يوصي بقراءة القرآن واخراج الخمس ( وفي قضية المطالب كلام سيأتي في حينه وإنما نذكر الآن الأنواع )
الوصية: وهي التي تجد كاتبها نفسه الشخص الذي دفن الكنز فيقول أنا فلان بن فلان بن فلان كذا وكذا وكذا ويسرد فيها الموضع ونوع الفينة ويسمي فيها ورثته أو تجد الوصية شفهية ومعنعنة عن فلان عن فلان عن فلان انه دسّ كنزا ( و اذا كذب الناس ووضعوا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأمل عظم ما سيضعونه هنا ) . وإن لم يكن له ورثة سميت تقييدة بحيث أنك تجده يذكر الموضع ويقيده بالاشارات الدالة عليه من وادي أو عين أو شجر وبذلك سميت تقييدة .
الاستدلال بالاشارات والرموز و الرسومات ويوجد موضوع خاص ومفصل بهذا المنتدى وقد أرفق الأخ بالموضوع فوائد جمة من صور وكيفية تحليل لها فجزى الله خيرا واضعها
اذن يستدل على المكان ب :
- الأثار و الدلائل التي تثبت وجود الانسان
- الوثائق بمختلف أنواعها ( الخريطة, المطلب , الوصية , التقييدة, )
كالعادة ومثل كل ماهو موجود التزييف والكذب والخداع موجود في هذه الوثائق خصوصا وأن البعض قد احترف صناعة هذه الوثائق وأصبح خبيرا بالخداع كأن يكتب على الجلد العتيق أو يعمل حيلا وتجارب حتى يجعل الجلد أو الكاغد يبدو عتيقا وقديما ولكن من له خبرة يمكنه أن يعرف ذلك
( وأنا أنبه الاخوة من المغرب العربي لهذا الأمرأكثر من غيرهم لأن هذا مشهور جدا هنا وأعتقد أن الاخوة في المشرق يبحثون عن طريق الاشارات والرموز وهو بحث آمن و التزييف فيه مستحيل ).
- الإشارات والرموز .
- الرؤيا في المنام ( لها حديث )
لا زلنا يا اخوة في باب تثبيت المكان لنا عودة

منقول من منتدى قدماء

jeudi 27 octobre 2011

حكم حفر القبور التي من عهد الروم لاستخراج الذهب

حكم حفر القبور التي من عهد الروم لاستخراج الذهب الذي فيها


يوجد عندنا في سوريا قبور يقال: إنها من عهد الروم، ويوجد فيها قطع من الذهب، أو صور من فخار أو خرز ثمين، ثم يحفر الناس القبور المذكورة لأجل استخراج هذه الأشياء التي فيها، فهل عليهم في ذلك من إثم؟


لا نعلم في ذلك بأساً، لأن هذه الأموال في حكم الأموال الضائعة، التي ليس لها مستحق، والأموال الضائعة لا بأس أن يأخذها من وجدها، سواءً كان ذهباً أو فضة أو غير ذلك مما يتمون وينتفع به.

المصدر موقع العلامه سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله

http://www.binbaz.org.sa/mat/14230

mercredi 26 octobre 2011

فن اكتشاف وحفر القبور

السلام عليكم


ايها الاخوه والاخوات اعلموا رزقني الله واياكم ان معظم الحضارات القديمه


كانوا يؤمنون بالحياه بعد الموت لذا كانوا يضعون مع الميت لوازمه وذلك حسب


وضعه الاجتماعي غنيا او فقيرا فارسا او خوري او امير


واعلموا ايضا ان لكل قريه او خربه عدة مقابر احدها للعوام واخرى


للعائلة الحاكمه والامراء واخرى لرجال الدين والكهنه وهناك قبور تكون داخل


الدير او بالقرب من منازل بعض الرعيه اي خارج المقابر المتعارف عليها


معظم القبور التي رايتها تقع الى الشرق والشمال من الخربه


حيث ان مقبره العائله الحاكمه والنبلاء شرق الخربه وليست ببعيده


اما العوام فتكون هناك اكثر من مقبره ابعدها الشماليه حسب ما رأيت


وحسب الحضارات التي مرت على الخربه


طريقه اكتشاف المقبره او القبور او المدافن:


اعلم اخي ان القبور القديمه يبقى لها اثر على الارض التي لم يعبث بها


من نصيبه للقبر وحجار فوقه يبدو منها اعلاها تتكرر بجوار بعضها


يتم هنا احضار ابريق ماء وشيش ويتم تشيش القبر حيث كما تعلمون


ان الحجاره يكون طبقه بالاعلى فقط ثم تراب حتى الحنوت والعراضيات


فوق القبر لذا مع الشيش ينزل الشيش حتى يصدم بالحنوت غطاء القبر


ويتم التشيش عده مرات لمعرفه حجم القبر واتجاهه هل هو شمال جنوب


او شرق غرب ويتم ايضا الاستعانه باسياخ النحاس اذا كانت متوفره


يتم الحفر حتى الوصول للحنوت غطاء القبر فاذا كانت الحنوت معموله


بطريق هندسيه ونحت فتبشر خيرا اخلع الغطاء وانزل بهدوء ورويه


لانه قد يكون هناك قزاز وهو ثمين جدا او فخار اوغيره


اترك القزاز والفخار قليلا ثم لفه بمحارم فاين ( كلينكس ) وضعه في كرتونه


ابحث دائما اما عند راس الميت او عند قدميه او تحت كتفيه


واعلموا ان القبور ما هو شمسيا اي بالتراب ابو بالصخر او داخل مغاره


ومنها ماله اشاره ومنها ليس له اشاره


ومنها المنحوت بالصخر على شكل فستقيه اي مغاره صغيره


ومن اشارات القبور المنقله او الجرن او جرن الايمه كما يسمى وهو للفارس


او الصليب حيث يعني احيانا قبر خوري او دير او مقبره داخل مغاره


رزقنا الله وايكم رزقا حلالا طيبا مباركا فيه



منقول للإفادة
الموضوع الأصلي: فن اكتشاف وحفر القبور || الكاتب: الحوراني || المصدر: شبكة ومنتديات قدماء

samedi 22 octobre 2011

طرق دفن الكنوز واسبابها

من المعروف ان اصحاب الحضارات القديمه لا يملكون بنوكا
وعليه لم يكن يتعرضون لاعصار مالي كالذي تتعرض له الاموال هذه الايام
وعليه ان طرق دفن اموالهم وكنوزهم واخفائها معروفه للجميع
وتختلف طرق دفن الكنوز بين مجموعه واخرى حيث ان هناك دفائن افراد
ودفائن دينيه ودفائن اميريه او ملكيه ودفائن جيوش ايضا
دفائن الافراد

تدفن بطريقة بسيطة بجوار منازلهم او داخلها حيث لا توضع لها اشاره
الا نادرا

كذلك اذا كانت الاموال كثيره تدفن في مزارعهم واراضيهم
خارج قراهم ويوضع لها اشارات تدل عليها
اما اذا كان الفرد في قافلة او مسافرا وخاف فانه يدفن امواله
حيث يكون ويضع لها اشاره ليرجع اليها
وتكون اشارات الافراد من واقع حياتهم وما يكون في محيطهم

الدفائن الدينيه
تتم بواسطه رجال الدين والكنيسه والمعابد والاديره
وغالبها اموال التبرعات واموال الكنيسة وتماثيلها وغيرها
ممن يجمعها رجال الدين
وتدفن عادة في الكنيسة او الدير او المعبد نفسة في غرفة سريه
او سرداب او مغاره تحت الكنيسة او جوارها
وتكون اشارتها اكثرها تحمل معتقدات دينيه ورموز كهنوتيه وكنسيه
وعقائديه

الدفائن الاميريه الملكيه

 
وتكون اموال الملك او الامير وهي عباره عن اموال شخصيه او اموال
الدوله وتدفن عاده في داخل القصر او تحته او بجواره في مغر او
سراديب او بعديا عنه بمكان امن وتحت الانظار
ويكون لها اشارات ملكية او اميريه تدل عليها


دفائن الجيوش

عاده يغزي جيش بلدا اخر او منطقة بعيده اخرى ويحصل على غنائم
منها فيكمل مشواره او يخاف جيشا قادم فيدفن امواله في الارض
في مغر او كهوف او بالتراب ويضع لها اشارات ليعود اليها
وعاده الملوك او قاده الجيوش بعد دفن الكنوز يقوموا بقتل كل من شارك
بالدفن لاخفاء مكان الكنوز واشهر دفائن الجيوش دفائن الاسكندر
المقدوني وكذلك دفائن الاتراك

دفائن القبور

درجت كثير من الحضارات القديمه على وضع اموال او حلي او كؤوس زجاجيه
او فخارية او احجار كريمه مع الاموات لايمانهم بالحياة بعد الموت
وتكون داخل القبر

اسباب الدفن

 
اهما الخوف من جيوش قادمه اليهم او من دفع الضرائب الباهضة
او خوفا عليها من اللصوص


اسباب عدم استخراجها

 
موت اصحابها بالحروب والقتال دون ان يعرف موقعها
وموتهم ايضا بالاعدامات الجماعية او بالكوراث الطبيعية مثل الزلازل
والطاعون
وكذلك سيطرة حضارة اخرى وجيش اخر على بلادهم وطردهم منها

اسباب وضع الكتب

 
درج اهالي المناطق المطرودين بعد مضي زمن على تركهم لاراضيهم
وعدم قدرتهم على العوده ان يجمعوا وصفاتهم بخرائط جلديه
وتحفظ بالكنائس والاديره 


الدليل على وضع المخطوطات

وبمصر كنوز يوسف عليه السلام وكنوز الملوك من قبله والملوك من بعده لأنه كان يكنز ما يفضل عن النفقات والمؤن لنوائب الدهر وهو قول اللّه عز وجل‏:‏ ‏"‏ فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ‏"‏ الشعراء 58 ويقال‏:‏ إن علم الكنوز في كنيسة القسطنطينية نقلت إليها من طليطلة‏.‏

ويقال‏:‏ إن الروم لما خرجت من الشام ومصر اكتنزت كثيرًا من أموالها في مواضع أعدّتها لذلك وكتبت كتبًا بأعلام مواضعها وطرق الوصول إليها وأودعت هذه الكتب قسطنطينية ومنها يستفاد مجرفة ذلك وقيل‏:‏ إن الروم لم تكتب وإنما ظفرت بكتب معالم كنوز من ملك قبلها من اليونانيين والكلدانيين والقبط‏.‏

فلما خرجوا من مصر والشام حملوا تلك الكتب معهم وجعلوها في الكنيسة وقيل‏:‏ إنه لا يعطى من ذلك أحد حتى يخدم الكنيسة مدة‏.‏
فيدفع إليه ورقة تكون حظه