mardi 16 août 2011

طرق دفن الكنوز اسبابها وسبب وضع كتب لها

السلام عليكم




من المعروف ان اصحاب الحضارات القديمه لا يملكون بنوكا


وعليه لم يكن يتعرضون لاعصار مالي كالذي تتعرض له الاموال هذه الايام


وعليه ان طرق دفن اموالهم وكنوزهم واخفائها معروفه للجميع




وتختلف طرق دفن الكنوز بين مجموعه واخرى حيث ان هناك دفائن افراد


ودفائن دينيه ودفائن اميريه او ملكيه ودفائن جيوش ايضا

دفائن الافراد


تدفن بطريقة بسيطة بجوار منازلهم او داخلها حيث لا توضع لها اشاره


الا نادرا


كذلك اذا كانت الاموال كثيره تدفن في مزارعهم واراضيهم


خارج قراهم ويوضع لها اشارات تدل عليها


اما اذا كان الفرد في قافلة او مسافرا وخاف فانه يدفن امواله


حيث يكون ويضع لها اشاره ليرجع اليها


وتكون اشارات الافراد من واقع حياتهم وما يكون في محيطهم


الدفائن الدينيه


تتم بواسطه رجال الدين والكنيسه والمعابد والاديره


وغالبها اموال التبرعات واموال الكنيسة وتماثيلها وغيرها


ممن يجمعها رجال الدين


وتدفن عادة في الكنيسة او الدير او المعبد نفسة في غرفة سريه


او سرداب او مغاره تحت الكنيسة او جوارها


وتكون اشارتها اكثرها تحمل معتقدات دينيه ورموز كهنوتيه وكنسيه


وعقائديه


الدفائن الاميريه الملكيه


وتكون اموال الملك او الامير وهي عباره عن اموال شخصيه او اموال


الدوله وتدفن عاده في داخل القصر او تحته او بجواره في مغر او


سراديب او بعديا عنه بمكان امن وتحت الانظار


ويكون لها اشارات ملكية او اميريه تدل عليها


دفائن الجيوش


عاده يغزي جيش بلدا اخر او منطقة بعيده اخرى ويحصل على غنائم


منها فيكمل مشواره او يخاف جيشا قادم فيدفن امواله في الارض


في مغر او كهوف او بالتراب ويضع لها اشارات ليعود اليها


وعاده الملوك او قاده الجيوش بعد دفن الكنوز يقوموا بقتل كل من شارك


بالدفن لاخفاء مكان الكنوز واشهر دفائن الجيوش دفائن الاسكندر


المقدوني وكذلك دفائن الاتراك


دفائن القبور


درجت كثير من الحضارات القديمه على وضع اموال او حلي او كؤوس زجاجيه


او فخارية او احجار كريمه مع الاموات لايمانهم بالحياة بعد الموت


وتكون داخل القبر




اسباب الدفن


اهما الخوف من جيوش قادمه اليهم او من دفع الضرائب الباهضة


او خوفا عليها من اللصوص






اسباب عدم استخراجها




موت اصحابها بالحروب والقتال دون ان يعرف موقعها


وموتهم ايضا بالاعدامات الجماعية او بالكوراث الطبيعية مثل الزلازل


والطاعون


وكذلك سيطرة حضارة اخرى وجيش اخر على بلادهم وطردهم منها


اسباب وضع الكتب


درج اهالي المناطق المطرودين بعد مضي زمن على تركهم لاراضيهم


وعدم قدرتهم على العوده ان يجمعوا وصفاتهم بخرائط جلديه


وتحفظ بالكنائس والاديره






الدليل على وضع المخطوطات






وبمصر كنوز يوسف عليه السلام وكنوز الملوك من قبله والملوك من بعده لأنه كان يكنز ما يفضل عن النفقات والمؤن لنوائب الدهر وهو قول اللّه عز وجل‏:‏ ‏"‏ فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ‏"‏ الشعراء 58 ويقال‏:‏ إن علم الكنوز في كنيسة القسطنطينية نقلت إليها من طليطلة‏.‏


ويقال‏:‏ إن الروم لما خرجت من الشام ومصر اكتنزت كثيرًا من أموالها في مواضع أعدّتها لذلك وكتبت كتبًا بأعلام مواضعها وطرق الوصول إليها وأودعت هذه الكتب قسطنطينية ومنها يستفاد مجرفة ذلك وقيل‏:‏ إن الروم لم تكتب وإنما ظفرت بكتب معالم كنوز من ملك قبلها من اليونانيين والكلدانيين والقبط‏.‏


فلما خرجوا من مصر والشام حملوا تلك الكتب معهم وجعلوها في الكنيسة وقيل‏:‏ إنه لا يعطى من ذلك أحد حتى يخدم الكنيسة مدة‏.‏


فيدفع إليه ورقة تكون حظه‏.‏


المصدر


المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار

الجزء الأول

( 9 من 167 )


ملاحظة :


درج بعض الاخوان على تحميل بعض الاخوة ما لايطيق


تحليل الاشارت علم استنباطي يقربك لاقرب نقطة للدفين او الهدف


وهي معرفة تراكمية وميدانية اكتسبها الاخوة ونقلوها للجميع


ونحن لا نعلم الغيب بل الهدف هو الوصول للدفين والكنوز بالطرق


الشرعية وباقصر طريق والرزاق هو الله جل جلاله


واحيانا تكون فوق الدفين لكن ليس لك به نصيب لن تستطيع الوصول اليه


ولوا اجتمعت الجن والانس على ان يفيدوك بشىء لن يفيدوك الا بشىء قد كتبه


الله لك او كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام


اقتضى التنويه ولله الامر من قبل ومن بعد






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire